المطربة زينة سرور المقيمة في مصر هي حفيدة المطربة الكبيرة الراحلة وتحاول ان تسير على خطى جدتها خصوصاً انها تعزف العود وخريجة برنامج استديو الفن، وبقدر عشقها للفن الاصيل الا انها تجاري الحداثة مع المحافظة على الاصالة وقد اطلقت مؤخراً اغنية “لما بتسلم عليا” كلمات عاصم حسين، كما أنجزت اغنية جمعت فيها مصر ولبنان كما ستعيد اغنية جدتها “آمنت بالله”.
وأكدت زينة انها تحب التمثيل وتريد خوض غماره لكن بأعمال قيمة حتى لو كانت أدواراً صغيرة وشرفية وعلقت زينة من ان جدتها صاحبة ريادة كونها جمعت بين الغناء والتمثيل والتلحين واغنيتها لا تزال تذاع بالاذاعة المصرية حتى اليوم.
كما شاركت بفيلم”الموسيقار” وأوبريت “الرجل السعيد”، وربطتها صداقات وطيدة بكبار الملحنين مثل القصبجي، زكريا أحمد ،سيد درويش ،رياض السنباطي، أيضاً كرمها التلفزيون الفرنسي كونها صاحبة أكثر من 120 لحناً، وغنت في مهرجان “بوردو” لفنان الشعب سيد درويش عدة موشحات، وبعض من ألحان قصائدها وأيضاً من الفولكلور اللبناني كالميجانا والعتابا والمواويل، كما أقامت حفلات على “مسرح المدينة” بباريس وأُختيرت عضو ضمن لجان تحكيم في مهرجانات غنائية عديدة وصدر في فرنسا كتاباً عن سيرتها.
واضافت زينة من ان العائلة لو وافقت على تقديم سيرة حياة جدتها المليئة بالمفاجآت والمحطات الدرامية بالشقين الفني والشخصي كونها عاشت بلا أم والاب هو من رعاها فتتمنى ان تجسد حياتها لانها وجهاً جديداً وبالتالي جدتها كانت مقلة بالظهور الاعلامي