رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
هو فضل شاكر، الذي فضَّل وفي لحظاتٍ سابقة حساسة، أن يسير في إتجاهٍ نافرٍ، متخطياً شخصيته التي يمكن وصفها بالذهبية، ومدى اعجاب الناس بفَنِّهِ واغانيه التي تبقى صامدة لا تموت
فما هي إلا ساعات او بمعنى آخر “إطلالات”، حتى تغير مفهوم الناس لشخصية فضل شاكر، من فنان عملاق في فنِّهِ وأدائه واحساسه ومشاعره، الا مجرد شتّام وسبّاب وربما متطرف لا تليق به خطابات التحريض، وادعية التزييف وعبارات الوعيد، خاصة أنه سار خلف من هو مُتَّخذ من الدين أقصى تطرفه
اليوم، وبعد سنواتٍ من هروب فضل شاكر وبعدما بات أحمد الأسير خلف قضبان العدالة، عادت الاضواء صوب فضل شاكر، رغم كل ما نُشر له وعلى لسانه من فيديوهات ومقاطع مصورة فيها ما فيها من العبارات الانتهازية، فحديث الإعلام والناس بات هو، ومعه بدأت رحلة البحث عن سيناريو لتبرئته، انطلاقاً من بلورة مفردات جديدة قالها بمفرده، ومنها أنه لا يعرف كيفية حمل السلاح، وكل ما قام به هو مجرد عراضة ليس الا، وأن الجيش هو الضمان وصمام الامان، معتبراً ان كل “فشّات الخِلِق” التي قالها عبر الإعلام هي تعبيراً عما فعله حزب الله بحقه، ممثلاً بسراي المقاومة في صيدا والجوار التي يتهم عناصرها بأنهم هم من افتتحوا معركة عبر، ليصل الا ما هو عليه الواقع اليوم، متحدثاً عن تهديدات لعائلته وعن محاولات
فهل نكون أمام سيناريو لتبرئة فضل شاكر، ام يأخذ جزاء ما اقدم عليه، ولو كان كما يقال انه أتى بعد سيلٍ من الاستفزازات والتهديدات؟