facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

زاوية خاصة| بولا يعقوبيان تناضل وسط “مجتمع كسول” و سلوك سياسي “وَقِح”

رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية 

ما إن بدأت بولا يعقوبيان رحلة مسارها التشريعي، حتى توالت الإنتقادات عليها من قبل بعض الكسالى، والذين يتّخذون من مواقع التواصل ملاذاً للتعبير عن عجزهم الكلي عن التحرك على أرض الواقع، فيقيمون الثورات من وراء شاشة هاتف او جهاز كمبيوتر، ويخططون ويحللون من تحت غطاءٍ على سرير، ويُنصِّبوا انفسهم وجهاء ومحللين وناقدين، والأهم، انهم أصحاب الحرص على مصالح بقية أفراد المجتمع كما يزعمون.

هؤلاء، وكما حمّلوا في الفترات السابقة مسؤولية الفشل اللبناني بكل مندرجاته وقطاعاته، للحراك المدني، ها هم يُحمِّلون اليوم هذا الإستهتار لنائبة بدأت نشاطها منذ اليوم الاول لإنتخابها وخلال فترة الحملة الإنتخابية، فوضعت خدمة الناس في سُلّم أولوياتها، واجهت، علّت الصوت، وجابهت الواقع المرير، دون خوف أو خجل أو حتى تمييع، وهذا في حدّ ذاته ما يثير غضب الكسالى، لانهم اعتادوا على اعتبار الفساد جزءًا لا يتجزأ من الواقع الأليم، وهم يخافون من كلمة “إصلاح”، لانها كفيلة بأن تسحق رؤوساً وتبتلع ألسناً وتُعرِّي المفسدين.

ذنب النائبة بولا يعقوبيان أنها لا تريد أن تتعالى عن كونها مواطنة وإنسانة، فالنيابة ليست غايتها بل وسيلة للدفاع عن مصالح الناس، ذنبها هو إيمانها بوطن على وسع أحلامها واللبنانيين، لنعيش يوماً واحداً بعيداً عن روائح نفايات صفقات وسمسرات ومقالع وكسارات وطرقات معدومة وفساد أخلاقي ومجتمعي وتطول القائمة.

والذنب الاكبر والأخطر من كل هذا هو سعيها لتقليص نفقات أعضاء المجلس النيابي لجهة مخصصاتهم الشهرية، كما ومخصصات النواب السابقين، والتي تُرهق كاهل الخزينة وتمنع هذه المليارات عن الناس، فتنعدم معها الخدمات الصحية والتعليمية وينعم بها فقط من يعتلون المنابر للدفاع الكاذب عن مصالحنا كلبنانيين.

بولا يعقوبيان .. نائبة بحجم قلوب كل اللبنانيين.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!