رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
إطلالة مبهرة قلبا وقالبا لفنانة العصر الراقية والمتعلمة السيدة المميزة ريما ديب .
الراقية بتصرفاتها واحترامها لمن حولها، والمتعلمة ليست بعدد الشهادات مع أنها تحمل الكثير منها، لا بل تحتل من بين المراكز أولها، بل بقدرتها على الحبك والحديث.
وهل يعقل لمن صعد سلم النجاحات أكاديميا، وعبر الأشواك حياتيا، ألا يحقق مراده؟
كيف لا، خاصة وإذا كان المراد خيرا، حاملا باقات من الفرح يزرعها أينما حل، لتفوح عبيرها في الأرجاء وتخبر أنها مرت من هنا يوما، هذا اليوم الذي لم ولن يمحى لأن حبره غير المستعمل في السوق، هي ماركة ظاهرها باطني وباطنها ظاهر، فلا تحاولوا البحث أو المقارنة لأنها ريما وكفى!
حلت الفنانة ريما ديب ضيفة على برنامج للنشر مع الاعلامية ريما كركي حيث كان حوارا شيقا استطعنا من خلاله التعرف على جزء آخر من شخصية الفنانة ديب لم نتخيله يوما .
ظهرت عبر الشاشة بثقة عالية ، مرتاحة ، هادئة ، وبوفائها المعهود وجهت مباشرة الشكر الكبير لجمهورها الداعم.
لا يمكنك الا ان تتسمر امام شاشة التلفزيون وتتنشق كل كلمة خرجت من فمها لجاذبية عبيرها، مما يجعلها وهذا حتما ما سيحصل ملكة على كل شاشة، فلا يمكن لمن شاهدها الا ويشعر بالرغبة لمشاهدتها ثانية وثالثة ومئة.
كلامها ذكي ومحترم وبموقعه وكان الملايين من جميع انحاء العالم يشاهدونها وهذا بحد ذاته ليس بالعادي، لأن ما صرحت به أعطاها لقب ” المثقفة” دون منازع.
شاهدوها لأنهم رغبوا بإكتشاف حقيقة هذه الإنسانة، ظنوا أنهم سينتهون بإستنتاج مسبق، فأخرجوا كل السلبيات الوهمية من جعبتهم واكتفوا بالصمت، صمتا يحكي ألف كلمة وكلمة، أما من عرف ريما ديب فأيقن أن بوصلة حبه لم ولن تخيب.
مبروك لنا بك سيدة الشاشة عن جدارة الفنانة الظاهرة لكن ليست العابرة ريما ديب.