اعتبر الوزير السابق أشرف ريفي أن “التسوية الرئاسية كلّفت وستكلّف البلد غالياً جداً”، مشدداً على أن “أشرف ريفي ينتهي عندما يقرر الله أن يأخذ أمانته وبحال قرر هو أن يخرج من المعترك السياسي”.
ريفي وفي حديث لإذاعة”لبنان الحر”، سأل: أين هي إنجازات العهد وأين فرص العمل؟”، لافتاً إلى أن” وجود دويلة ضمن الدولة هو مرض سرطاني والسلاح يغذي الفساد والعكس صحيح”.
وأشار إلى أنه “كلما أمعنت إيران في وضع يدها على البلد أكثر وأكثر سنعيش بعزلة عربية ودولية”.
وأكد ريفي أنه “لم يغير قناعاته”، قائلاً: “لم أغيّر قناعاتي السياسية حتى لو ضحيت بالوزارة والنيابة ولا مانع من اللقاء بالرئيس الحريري في أي مكان يختاره”، مشيراً إلى أن “المرحلة اليوم تقتضي أن نلتقي وأن نعيد الأمل لجمهور 14 آذار لأن هناك جواً إقليمياً مناسباً”.
اعلان
وتوجه للوزير جبران باسيل بالقول: “اللبنانيون ليسوا أغبياء ولا تعتقد نفسك ذكياً”، لاقتاً إلى أن “الرئيس ميشال عونأخذ قسماً من المسيحيين الى سوريا وإيران”، معتراً أن “الظرف اليوم مؤاتٍ لنتوحد جميعاً”.