رصد ومتابعة – خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
يحاول رياض سلامة من جديد الإيحاء أنّه مُنزّهًا عن المساس بمالية الدولة العامة ، ومُنزّهًا عن المساس بصورة الدولة النقديّة التي اهتزّت بفضل “تخبيصات” قام بها ، وسوء إدارته وفتحه “دكاكين” جانبِيّة ، لقاء البقاء مُتربِّعًا على عرش حاكمية مصرف لبنان طوال تلك السنوات.
وفي نفيه لسرقة الملايين من خزينة الدولة المالية ، أم أخذها على شكل هِبات لقاء منافع مشبوهة ، أشار رياض سلامة أنّ العقارات كلها التي يملكها كان قد اشتراها قبيل توليه حاكمية مصرف لبنان ، وهو جمّع أموالاً طائلة من أعمال سابقة.
رياض سلامة هو واحد من أسوأ من مرّ على لبنان ، ومعه كل البوقة السياسية مجتمعةً ، حيث استهتروا بصورة هذا البلد المالية والنقدية ، عبثوا بها خرابًا ، حتى وصلنا لسرقة ودائع الناس ، زحف الناس لشراء سلع غذائية مدعومة ، فقر بشع وخطير ، سرقات وويلات يوميّة ، باختصار مزرعة من دون منازع.