حوار علي عربية
خلال إحتفال تكريم نخبة من الفنانيين والشعراء والمثقفين في قصر الأونيسكو-بيروت والذي نظمته “جمعية الأصالة لإحياء التراث” ، كان لموقع تحقيقات لقاء خاص مع الإعلامية الراقية والمثقفة رنا رمضان .
رمضان التي حصدت مؤخراً لقب “سفيرة الديموقراطية والسلم الإجتماعي” ،طالها ما طالها من إنتقادات جمة من مجتمع فضّل ويُفضل محاربة الناجحين والمُبدعين بدلاً من الوقوف إلى جانبهم لرفع إسم الوطن عالياً وخاصة في الخارج بعدما أصبح إسم هذا البلد مقروناً ب “القُمامة” .
إعتبرت الإعلامية والسفيرة رنا رمضان أن هذا اللقب هو فخري ويُمنح لعدد من الشخصيات في كل بلد من ضمنهم “السيدة الأولى” التي وعلى ما يبدو سيطول إنتظارها في لبنان .
هذا اللقب وفقاً للسفيرة رمضان عبئاً أكثر مما هو إنجاز فقط ، ولكن إصرارها على المتابعة وخدمة المجتمع عبر مساعدة الناس والمحتاجين ونشر مفهوم الديموقراطية والوعي الإجتماعي جعلها لا تتوانى عن القبول به.
وعن الهجمات المتكررة عليها ، إعتبرت أن هناك البعض ممن لا يستطيعون القيام بشيء سوى “تسجيل الكلام” قد إستفزهم مشهد نجاحي ويحاولون تشويه صورتي لكن “الناس شايفة وقاشعة” .
وكذلك هناك جزء من الناس لا يتقبل أن تحتل إمرأة هذا اللقب فتأخذهم غريزتهم الذكورية إلى الإنتقاد اللامسؤول واللا عقلاني .
وإعتبرت رمضان أن اللقب ليس حكراً عليها وهي على إستعداد للتعامل مع أي شخص يسعى لنشر ذات المبادىء التي تحملها وتسعى إليها .
ووجهت لمنتقديها رسالة محبة دعتهم فيها إلى الرجوع إلى ضمائرهم ، وأنيُطهر الله قلوبهم من الحقد والكره .