أبت إلاّ أن ترحل مع ولدها ، رافضةً العيش بعده أبدًا ، فلحقت به بعد يوم واحد فقط من رحيله إثر معاناة مع المرض.
مأساة حقيقية في بلدة المرج البقاعية ، حيث رحيل إبنها الشاب عمر درويش أمس في تركيا بعد معاناة مع المرض، حيث استسلم جسده لمعاناته التي استمرت أشهرًا طويلة.
ولأنّ رحيل الولد يأتي كالصاعقة على الوالدين ، لا سيما الأمّ بشكلٍ خاص ، أبت والدته السيدة مها رسول إلا أن ترحل معه ، فتوقف قلبها حزنًا عليه اليوم ، لترحل هي الثانية.
لم تستوعب الوالدة خبر خسارة إبنها الشاب ، وهو الذي كان مفعمًا بحبّ الحياة ، فرحلت معه بعدما انفطر قلبها حزنًا عليه.
هي الأمّ ، هي منبع الحنان وأساسه ، هي كل الحياة.