آهٍ على الأطفال وأوجاعهم ، خاصة اذا كانوا يعانون من امراض مستعصية ، وحيث أنه بدلاً من أن يلعبوا مع ابناء جيلهم ، ويقومون بالذهاب الى الحدائق والمنتزهات والمدرسة ، تراهم يداومون في المستشفيات وفي غرف العناية الفائقة.
يتحملون الآلام والاوجاع ، يصبرون على عذاباتهم ، يتضرعون الى الله بعين الرأفة والرحمة ، فتذرف دموعهم بعد عدم قدرتهم على التحمل.
على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، نشر مركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) قصة الطفلة “مريم” التي كانت تقاوم مرض السرطان، لكنّها أسلمت الروح قبل أن يكتب لها الشفاء
وبحسب المركز فإنّ الطفلة مريم كانت تجمع مصروفها الشخصي لتتبرّع به للمركز بعد شفائها. هذه الرسالة التي كتبتها مريم بخطها وأحضرها الاهل، مذيلة بدموع الحزن والفخر.
مريم ، كم نحن نُحبك ونحب من هم أمثالك ، أيتها الطفلة البريئة ، الجميلة ، الطاهرة ، ايتها الملاك .. سلامٌ لكِ مِنّا