في اعتراف صادم، كشف مالك فندق أمريكي الجنسية، أنه كان يراقب النزلاء أثناء ممارستهم الجنس على مدى 29 عاما بعلم زوجته بهدف إجراء دراسة جنسية هي الأولى من نوعها.
ولم يكتف صاحب الفندق جيرالد فوس بالمشاهدة، بل حافظ على كتابة كل ما كان يشاهده في وثائق مكتوبة منذ ستينات القرن الماضي مع زوجته دونا.
وصدر كتاب للصحفي غاي تاليس، كشف فيه جريمة مالك الفندق، الذي كان يتجسس على النزلاء من فتحات التهوية بهدف دراسة الجنس على حد قوله.
وتواصل مالك الفندق مع الصحفي في ثمانينات القرن الماضي، وأخبره أنه شهد ولاحظ ودرس بصورة مباشرة الممارسات الجنسية غير المختبرية بين الأزواج على مدى 29 عاما.
ووصف فوس نفسه بـ “الرائي” أو الناظر، فكان يضع نزلاء شبابًا وصغارًا في السن في الغرفة التي كان بإمكانه التجسس منها ليشاهدهم.
وكانت غرفة نومه تطل على “غرفة المراقبة”، حيث كان يمارس علاقة حميمة مع زوجته بعد جلسة المعاينة والتجسس.
وبعد بيعه الفندق عام 1995 كان فوس جمع مئات الصفحات، التي درس فيها طبيعة الممارسات والتداخل بين الأعراق والموضة الرائجة آنذاك.
وحاول تصنيف الناس وفق رغباتهم الجنسية، كما أجرى عليهم اختبارات، إذ كان يترك في الغرفة حقيبة صغيرة ثم يتصل بالنزلاء ويخبرهم أن النزيل السابق نسي حقيبة بها الف دولار.
اثنان من أصل 15 نزيلا أعادوا الحقيبة لصاحبها، بينما فتحها البقية للبحث عن المال والتخلص منها.
ووافق فوس على نشر قصة حياته العام 2013، طالبا من الصحفي ألا يصوره على أنه منحرف جنسيا بل باحث رائد في الشؤون الجنسية، بعدما تستر على جريمته طوال هذه السنين.
ومن المقرر أن يتم بيع كتاب “The Voyeur’s Journal” في وقت لاحق من هذا العام.
دنيا الوطن