رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
رؤى مظلوم، ضحية جديدة من ضحايا الاشتباكات والعنتريات التي تحصل بقاعاً، حيث سقطت على أثر اشتباكات عنيفة بين آل اسماعيل وآل مظلوم بالأمس في بلدة بريتال، ليتحمل والدها وحده مسؤولية إراقة دماء طفلته الجميلة
هذه الموجة من العنف تخطت كل الأبعاد والأوصاف والمستويات، حتى أصبح حمل السلاح واستخدامه وسيلة مستسهلة، لكل من يرى في ذلك حاجة، حيث وعند كل معضلة مهما صغرت، نجد السلاح مُمسَكاً بأيدي الغوغائيين، لتبدأ الإشكالات وجولات جديدة من القتال، احياناً يقف القدر عائقاً أمام سقوط ضحايا، وأحياناً أكثر يسقط ضحايا ابرياء لا ذنب لهم سوى انهم يتواجدون في هذا المكان او ذاك
هذه الثقافة من حمل السلاح نجدها بقاعاً وفي بريتال تحديداً، منتشرة وبشكل مخيف بين صفوف الشبان الصغار ممن لا يتجاوزا العشرة او الخمسة عشر عاماً، حيث يفرحون بأنهم يحملون سلاحاً، ويتغنون بما هم عليه كذلك، ويعطون صورة سلبية عن بلدة غير تلك التي تُشبه اهلها الطيبين، الذين يُنبذون كل أمر خارج عن الطبيعة والمألوف
هذه الجرائم المرتكبة من بعض الغوغائيين لا يمكن أن تستمر، فحياة الناس وحقهم في الأمن لا يجب ان يبقى مرهوناً بأيدي ثلة لا تهتم إلا بتنفيذ مسلسلها الإجرامي المُقرف، كي لا يسقط لنا أمثال الطفلة رؤى وغيرها ممن سبقها