اعتبرت النائب عن كتلة المستقبل ديما جمالي ان حكومة الرئيس حسان دياب انما هي حكومة ” حز ب ا لله” الذي شكلها دياب طوعاً رغبة منه في ان يصبح في عداد رؤساء الحكومات في لبنان، بعدما أتى وزيراً يوماً ما عن طريق الصدفة عندما ترأس يومها الرئيس نجيب ميقاتي حكومة الحزب أيضاً.
وجزمت جمالي الى غياب اي دعم مرتقب عربي و دولي لحكومة دياب لانها لن تحظى بثقة لا المجتمع الدولي ولا العرب وعلى رأسهم دول الخليج.
وفيما خص المظاهرات، دعت جمالي المتظاهرين لألاّ يخرجوا عن سلميتهم من اجل استكمال تحركاتهم كما بدأوها بكل عزيمة وقوة واصرار.
هذا ويقف تيار المستقبل اليوم في عداد القوى المعارضة لحكومة حسان دياب، لكنه في المقابل قرر اعطاؤها فرصة لتثبت جديتها من عدمه.