أشار رئيس الحكومة حسان دياب امام اعضاء مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان ، أنه قد أتت أتت جائحة كورونا لتثقلنا بالمزيد من المشاكل ، وبات لبنان مثقلاً بالتحديات الهائلة التي نواجهها، وهي لن تثبط عزيمة الحكومة ونضع اللمسات الاخيرة على خطة الاصلاحات المتعلقة بالحكوم.
أضاف: خلال هذه الايام الـ54 أضطرت الحكومة الى اتخاذ قرار تعليق سندات اليوروبوند ووضعنا انفسنا على سكة مفاوضات النية الحسنة، مشيراً إلى أن الحكومة أمضت ساعات طويلة للنظر في خيارات الخروج من الأزمة.
وتابع: لبنان يحتاج لاعادة هيكلة دينه بالدو لار والليرة على حد سواء، ونحن تعهدنا باجراء برنامج لاعادة تشكيل المصرف المركزي والقطاع بكامله.
وتابع: التشخيص ارتكز على التحليل المعمق بالنسبة الى الخسائر المتراكة.
وأشار إلى أن الرئيس عون والحكومة قررا اجراء تدقيق في حسابات المصرف المركزي، وأن الحكومة تشاركت أيضا مع مؤسسات دولية وحشدت دعما لاسعادة الثقة. شكلنا فريقا مشتركاً مع البنك الدولي لتقييم الوضع المالي.
وتابع: استقبلنا بعثة من صندوق النقد وبدأنا حوارا يتركز على الدعم الفني والكابيتال كونترول وسنطلب من الوزراء ابداء ارائهم بخطط لردم الهوة بين المواقف. الخطة ستصبح متوفرة قريبا ونحن ننقح النسخة الأخيرة
واضاف: لبنان يحتاج الى دعمكم لا سيما أنه لدينا هوة كبيرة لردمها وذلك من خلال الأجندة الإصلاحية ونأمل دعمنا.
قطعنا أشواطا عديدة لاقناع اللبنانيين بالخيارات الصعبة.
يتوجب علينا تخفيف معاناة الشعب والحكومة ستتعامل بأعلى درجات الشفافية وأبدينا منسوبا عاليا من الجدية.
تم إنجاز 75 في المئة من الإصلاحات وتم ارسالها الى البرلمان للتصويت عليها.