يصف رئيس الحكومة حسان دياب نفسه ب “المنقذ” للبلد في هذا الظرف العصيب الذي يمر به لبنان وكما العالم أجمع ، من خلال القرارات التي يعتبرها انها صائبة وسريعة.
دياب أشار في دردشات خاصة نقلت عنه ، أنه من رؤساء الحكومات النشيطين ، والدليل عدد جلسات الحكومة المنعقدة والتي تطول لساعات ، والقرارات الجريئة التي تخرج ، في تأكيد على قدرته على ضبط الحكومة والسيطرة على اية عملية خروج غير سليمة عن قواعد الانضباط ، خاصة في الموضوع المالي والنقدي.
وفيما خصّ تغيير الحكومة للوسيلة في مساعداتها العائلات المحتاجة من سلة غذائية الى 400 ألف ، اعتبر أن هذا الخيار هو الافضل فمنه تتمكن العائلات من شراء ما تريده هي بنفسها ، ومن جانب آخر يتم تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال ضخ هذه المبالغ من قبل الناس في العملية الشرائية والتسويقية.
واشارت المصادر نقلا عن دياب ، ان المهمة صعبة وهناك حيتان كثر تعترض طريق انجاح مساعي حكومته ، يعمل على تذليلها بالهدوء والتروي.