رصد ومتابعة – خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
يبدو أنّ سيناريو دعوة بعض الدول العربية والغربية مغادرة لبنان بدأ تنفيذه ، بمشاركة فِرَق ساقطة من الداخل اللبناني ، بهدف التهويل بأنّ الحرب على الجبهة الشمالية مع فلسطين المحتلة قد اقتربت ، ولمحاولة شيطنة دور جبهة الإسناد جنوباً في الوقوف المُشرِّف إلى جانب غزة.
ألمانيا وهولندا والكويت ، هم أولى الدول التي طالبت رعاياها بمغادرة لبنان فوراً ، وطبعاً الأمر لن يتوقف عند هؤلاء بل سيُستتبع مع دول أخرى ، يُضاف إليهم بعض الرعاة داخل لبنان ممن لديهم أجندات مشبوهة لمحاولة وصف ما يجري جنوباً بأنّه “إرهاب” ، تماماً كما ادّعى البطريرك الراعي وأوقع نفسه في شرك نواياه التي باتت مُعلنة ، وغيره من المحللين وقارئي الفنجان وعبدة الدولار وبائعي الأوطان.
ومهما كانت تداعيات الوضع جنوباً مع فلسطين المحتلة ، يبقى أنّ المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات ، وهي ليست صانعة حرب بل صانعة انتصار بعد غدر العدو بأرضنا ووطننا.