كتبت صحيفة “الأخبار”: “غابت داليا أحمد عن تقديم نشرات الأخبار في قناة “الجديد” قبل عام تقريباً. يومها، قيل إن المقدّمة لم تترك القناة، بل قررت أخذ إجازة للتفرّغ لولديها. وتردّدت أخبار أن المقدّمة ستعود إلى الكاميرا نهاية هذا العام، أيّ قبل شهر تقريباً وتستأنف عملها على شاشة “الجديد”.
يُذكر أن داليا أحمد إعلامية متمرسة من دولة السودان العربية الشقيقة، لكن انطلاقتها الإعلامية كانت من لبنان وتحديداً عبر قناة الجديد.
والسؤال المهم اليوم، ما الذي حصل بين الإعلامية وقناة الجديد اليوم، حتى يحصل هذا التباعد بينهما، خاصة أن البدايات لداليا أحمد كانت عبر الجديد، فمنها انطلقت وعرفها الجمهور، وأبدعت في تقديم نشرات الأخبار.
داليا أحمد تستحق المتابعة والتقدير، في أي موقع كانت، ومن أي وسيلة إعلامية انطلقت، لأنها صاحبة الإطلالة المحببة، خاصة وأنها متمكنة لغوياً بما لا يقبل النقاش أو حتى الجدال.
ال أو تي في اليوم نجحت في استقطاب أهم الإعلاميات العرب، وهذه تعتبر ضربة معلم في مهنة المتاعب.