رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
تستمر الخلافات والردود المتبادلة بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الإشتراكي، حيث الخطابات الرنانة والتراشق الكلامي وحرب الشعارات هي الحاضر الابرز على الساحة السياسية بين حزبين، كل منهما يمثل تاريخاً من العمل السياسي
الخلاف بين الحزبين بلغ مراحل متقدمة، وهو ما عبّر عنه صراحة الوزير وائل ابو فاعور حيث اعتبر أن الخلاف مع الوطني الحر يتجاوز اليوميات السياسية والحصص وخلافها، إلى الاخلاقيات في التعاطي التي يفتقدها التيار الوطني حسب رأي ابو فاعور
في المقابل وعلى جبهة التيار البرتقالي، فالآراء تُجمع على أن جنبلاط يُنفِّذ ما كان يضمره منذ لحظة انتخاب عون رئيساً للجمهورية، بالسعي لإفشال عهده، وهو ما يرفضه الحزب الإشتراكي الذي يعتبر أن التيار الحر وخاصة رئيسه الوزير جبران باسيل إنما يريدان أخذ مكانة لا يستحقونها في الجبل، وأكثر من ذلك إبتزاز الإشتراكي عبر توزير النائب طلال ارسلان أو من يلوح في أفقه من دون وجه حق
يبدو أن الخلاف آخذ في التصعيد، خاصة وأن كل المسؤولين في كلا الطرفين قد كان له دور في إشتعال نيران الأزمة، أما العقلاء فنبحث عنهم ولا نرى منهم أحدا