تحدثت أسرار الصحف اللبنانية وبعض المواقع عن أن المستقبل السياسي لنائب سني في قضاء الشوف مهدد بالانتكاس.
هذا الإنهيار مرده لعودة عدة معارك يخوضها مع رموز عائلته (الوازنة انتخابيا) لأسباب مختلفة إلى الواجهة، والتي كانت محصورة نوعاً ما قبل وصوله لعضوية المجلس النيابي، ما يتيح الفرصة لنائب سابق في الحزب نفسه للعودة إلى البرلمان في الدورة المقبلة، ذلك أن من يعاديهم ويتشابك معهم حالياً هم من القوى الوازنة إنتخابياً ورافعة أي نائب، ويطرح التساؤل بالتالي عن كيفية قضاء هذا النائب لولايته، من دون حضن شعبي وعائلي داعم، خاصة وأن هذه الولاية ما زالت في بداياتها.
فهل سنكون أمام احتمالات وأشكال علنية لتطويق النائب المعروف، أم تأخذ الأمور إتجاهات مختلفة؟ يسأل مراقب.