منذ نحو شهر خرجت القاصر قمر البشير (17 عاماً) من منزل والديها الكائن في منطقة السبتية ولم تعد حتى اللحظة.
تاركة عائلتها في حالة من الضياع والقلق والخوف من الاسوأ على مصير ابنتها التي كانت كما قالت زوجة ابيها طبيعية لا تعاني أي مشاكل قبل ان يختفي اثرها.
مصير مجهول
في ذلك اليوم أنهت قمر تناول الغداء مع افراد عائلتها قبل أن تطلعهم انها تريد التوجه الى الدكان المجاور للمنزل.
وبحسب ما قالته زوجة ابيها لـ”النهار”: “عندما مرّ على خروجها وقت قصير اعتقدنا انها توجهت الى دكان آخر أبعد قليلا، لكن بعد نصف ساعة شعرت أنّ الامر غير طبيعي.
اذ لم يكن من عادتها ان تتأخر، اتصلت بها لاجد هاتفها مغلقاً”. واضافت: “ابلغنا القوى الامنية وبالتحديد مخفر الجديدة كما نشرنا الخبر في صفحة “وينية الدولة” على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لكن الى الان لا نعرف عنها اي شيء”.
كابوس مرعب
سألت عائلة قمر التي تركت المدرسة وعملت مع والدها في شركة للانترنت، كل مَن يعرف ابنتهما من اصدقاء ومعارف لكن من دون جدوى.
ولفتت زوجة ابيها إلى أنّه “توجهنا الى المستشفيات للاستفسار عما ان كانت قد دخلت أحدها، لم نترك مكانا يمكن ان تكون قد قصدته الا وذهبنا اليه وسألنا عنها”. وتابعت: “أفكار سوداوية تسيطر علينا منذ غيابها، نفكر في ما إن كانت لا تزال على قيد الحياة من عدمه، نتساءل هل ارتُكبت جريمة بحقها؟ هل هي مخطوفة؟ منذ فقدانها وكابوس مرعب يسيطر علينا، نتمنى ان نسنتفيق منه ونجدها على خير، فلم نعد نحتمل غيابها وغياب أي خبر عنها”.
العائلة تناشد من يعرف اي معلومة عن قمر التواصل على الرقم: 03/924608