خاص تحقيقات
ليس من السهل تقبُّل هكذا خبر ، فأحلام التي هاجمت اللبنانيين واتهمتهم بأنهم “شحاتين” ، معتبرة أنه من المُحرمات بمكان التعرض ل “الملكة” ، تبين أن لديها شقيقان في لبنان .
تلك الملكة التي توجت نفسها بنفسها ، وكأنها تُمارس بعضاً من ديكتاتورية أنظمة عربية ، أعطت لنفسها الألقاب دون إستئذان أو حتى مشورة شعوبها .
بالطبع أخطأت أحلام فيما قالته عن لبنان وشعبه ، وتبين أنها لا تتمتع بأيِّ من مواصفات مملكتها ، فأسقطت عرشها بنفسها ولا زالت تتدحرج نزولاً ومتل ما بيقول المتل “الشماتة بالميت حرام ! “.
لكن ، في المقلب الآخر كان عادل كرم عبر برنامجه “هيدا حكي ” ، وهشام حداد عبر برنامجه ” لهون وبس” ، يمارسان نفس أسلوب أحلام وربما أكثر ، فبرهنوا عن محبة “مصطنعة” ، وطريقة “شوارعية” في إيصال رسالتهم ، فأصبحا بحق أخوة لأحلام ينافسونها في عنصريتها ، طمعاً ربما بتاجها “الملكي” ! .