إن كنتِ تخصّصين وقتاً لا يستهان به لإلتقاط صور السيلفي، نحمل خبراً سيئاً لكِ! إذ تبيّن أنّ هذه العادة تتسبّب بظهور التجاعيد لديكِ بشكل أبكر وأسرع!
سبب حدوث هذا الضرر لا يقتصر على التقاط الصور فقط، إذ إنّ إستعمال الهاتف المحمول لساعات مطوّلة يسبّب الضرر نفسه. والسبب وراء ذلك؟ تبين من خلال تجارب حديثة أنّ تعريض الوجه بشكل دوري للإشعاعات الكهرومغناطيسية والضوء الناجم عن الهواتف الذكية يتسبّب بضرر في البشرة، ويسرّع عملية شيخوختها.
حتى أنّ بعض أطباء الجلد يزعمون القدرة على معرفة أي يد تستعملين خلال الإمساك بالجوال، من خلال النظر بكل بساطة عن كثب على بشرة الوجه، وإكتشاف الناحية الأكثر تضرراً.
خلال مؤتمر ومعرض Facial Aesthetic Conference and Exhibition في لندن، أفصح بعض الخبراء بأنّ الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف الذكي هو الذي يعزّز ظهور التجاعيد.
وعلى رغم أنّ لا إثبات قاطعاً لهذه النظرية حتى الآن، إلاّ أن أطباء الجلد يصرّون على أنّ هذه الإشعاعات والموجات المغناطسية التي تنتجها الأدوات الإلكترونية الحديثة تحدث ضرراً ملحوظاً في البشرة على المدى البعيد، وذلك بطريقة مشابهة للتعرض للشمس لوقت طويل من دون حماية.
ولعلّ المشكلة الأساسية الأخرى في هذا السياق هي عدم وجود مستحضرات للبشرة في الأسواق تحمي من هذا الضرر الذي بات لا بدّ منه في حياتنا اليومية. وإن كنتِ تظنين أنّ الكريم الواقي من الشمس المناسب لبشرتكِ قد يفي بالغرض، فأنتِ مخطئة، إذ إنّ طول الموجات المضرّة مختلف تماماً عن طول تلك الخاصة بأشعة الشمس. لذلك، ولحماية نفسكِ، حاولي الحدّ من الوقت الذي تقضينه على الهاتف المحمول، وإبعاده قدر الإمكان عن وجهكِ. كذلك، إعمدي إلى إستخدام المستحضرات المرطبة لتأخير ظهور التجاعيد، ولا تنسي تقشير بشرتكِ مرّة في الأسبوع.