رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
تنتشر على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صورة لرجال دين وهم يقومون بممارسة هوياتهم في التزلج، وسرعان ما أضحت هذه الصورة الشغل الشاغل لمجموعات فايسبوكية أصبحت تشكل خطرا على الفكر والثقافة والمعنى الإيجابي لمفهوم الدين كأسلوب حياة.
الصورة التي استخدمها الطرف السني معتبرا أن رجال الدين الشيعة كلهم هكذا، فيما على المقلب الشيعي من تعرض للمشايخ كذلك بأنهم كانوا سببا في جعل الآخرين يشمتون فيهم حسب وصفهم.
وبالتالي لم يسلم رجال رجال من بعض التليقات لأشخاص هم في الأساس محط سخرية فكيف يسخرون ويعلقون بما لا يفقهون!.
الصورة جميلة وتعكس شخصية أي رجل دين وحقه الطبيعي في ممارسة حياته كما يشاء وبكل وضوح، والأفضل أن يبقوا هكذا بعيدين عن من هم مثلهم ممن يعتلون المنابر للتحريض على الآخر وقتله ولمن علق سلبا نقول: ” بئس تواجدكم في الحياة”.