أشارت مصادر لشبكة تحقيقات أن مخفر مدينة صور- الشواكير نفذ جملة استدعاءات طالت عدداً كبيراً من الشبان من ابناء المدينة وبعضهم قاصر على خلفية ما اعتبر حرقاً لاستراحة صور، ليتبين أن الامر يتخطى ذلك إلى ما هو محاولات لتشكيل ضغط نفسي بخلفيات سياسية على هؤلاء الشبان لمشاركتهم في الاعتصامات التي جرت في المدينة منذ بدء ثورة 17 تشرين الشعبية.
الاسئلة التي وجهت لهؤلاء الشبان تمحورت حول اسباب مشاركتهم في الاعتصامات في صور من باب تشكيل قوة ضغط عليهم وكأنهم مخطئون في التعبير عن أوجاعهم ولو كانوا صغاراً في السن.
وُضِع الجميع في غرف سيئة للغاية، وبينهم القاصر “مهدي سرور” (16 عاماً) والذي يعاني من ثقوب في القلب ولا يتحمل وضعه، فيما تم الافراج عن اثنان فقط خرجوا ليكشفوا حجم الضغوطات التي مورست بحقهم، في وقت يقوم الشعب بأعظم ثورة ضد هذه الممارسات نفسها من الكيدية والاستقواء بالامن لضرب الناس وإذلالهم.
اشارة الى أن الحراك المدني في صور سيجتمع غداً مع المدعي العام في صيدا القاضي رهيف رمضان بالتزامن مع تنفيذ اعتصام امام المخفر عند الساعة العاشرة صباحاً.