قصص مآسي كورونا باتت عامة ، فهي تلاحق العالم بأسره ، ولا تترك عائلة إلا وتسبب لها جرحاً عميقاً.
وباء كورونا كما يلاحق العالم ، فهو يواصل مآسيه بحق اللبنانيين في دنيا الإغتراب ، لتصبح المصا ئب أعظم.
فقد خسرت اليوم بلدة عين ابل الجنوبية ابنها المغترب في كندا مارون حداد الذي تو في في المستشفى جراء اصابته بفيروس كورونا وكذلك زوجته في العنا ية الفائقة تصا رع المو ت وابنهما الشاب المصا ب ايضا في الحجر المنزلي.
هي قصة من قصص مآسي هذا الوباء ، الذي لا يمكننا إلا أن نأخذ من العِبر ، علّى هذه البشرية تستفيق على حقيقة أفعالها العوجاء ، وحقيقة آساليبها الملتوية.
وباء لا يُرى بالعين لم يقف في طريقه أحد ، وكل الشعوب والدول تنتظر معجزة سماوية لأخذ هذا الوباء من اراضيها.