لطالما كان التحذير أن فيروس كورونا بدأ يتمكّن منّا ، هو بيننا ، في كل بيت ومنطقة وزاوية ، يتربّص ليأخذ أكبر عدد معه ، على رحلة انهاء حياتهم ، غصباً عنهم.
أكدت مصادر تربوية لـ”المدن” تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين عدد من تلامذة مدرستي “الليسيه الفرنسية اللبنانية” و”الانترناشونال كوليج”. إذ كانت مجموعة منهم في رحلة إلى منطقة فقرا حيث تم الاختلاط مع أحد المصابين.
وأكدت المصادر نفسها إصابة ما لا يقل عن 20 طالباً في “الأي. سي” (الانترناشونال كوليج)، وخضوع ما لا يقل 18 من تلامذة المدرسة لفحوص كورونا لم تصدر نتائجها بعد.
ولفتت المصادر إلى احتمال إصابة مدير عام مستشفى الحريري فراس أبيض أيضاً الذي كان برفقة أولاده بالرحلة المدرسية إياها. ووفق ما تداوله الأهالي نقلاً عن زوجته، فقد طلب مستشفى الجامعة الأميركية منه حجر نفسه وعدم
الحضور لمعاينة مرضاه.
فلماذا كل هذا الاستهتار ، وهل ننتظر أن يطيح هذا الفيروس بالآلاف في وطنٍ صغير ، حتى نتّعظ؟!