أكّدت أوساط متابعة أنَّ “كل من الوزير السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون بحاجة إلى وضوح من قبل الأطراف الخارجية في موضوع دعمهما للرئاسة”.
وحسب المؤشرات ، فإنّ فرنسا تحبّذ وتقبل بالعماد عون، والسعودية ميّالة أكثر إليه، ومن أسباب زيارة قائد الجيش إلى قطر ، هو معرفته الضمنية بذلك.
هذا ومن المنتظر أن تقوم قطر بمبادرة تجاه لبنان بعد إنتهاء المونديال، وحظوظ جوزاف عون تتقدم على فرنجية لأنه يحظى بدعم دولي أكبر والتطورات هي من ترجح كفة أحدهما على الآخر.
كما أنّ هناك شبكة علاقة بين الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر، وأيضاً هناك علاقة جيدة بين فرنسا وإيران وقطر القادرة على لعب دور محوري للتأثير في ملف الرئاسة اللبنانية.
والأيام القادمة كفيلة بإظهار الصورة الكاملة في ملف الرئاسة اللبنانية ، طبعاً بعد لعبة شدّ الحبال الداخلية وما يرافقها من توترات ، قبيل أي تسوية إقليمية موعودة.