Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقا ومة” النائب حسن فضل ا لله انهم لن يقبلوا بتمرير أي ضريبة تطال الشعب في الموازنة العامة، معتبراً أنهم كحزب ليسوا ضد الضريبة بالمبدأ، بل مع أن يتم فرضها على من يجب تحصيلها منهم، كالضريبة على المصارف والفوائد والشركات الكبرى والتجار الذين استغلوا التفاوت بقيمة العملة، واحتكروا البضائع وخزنوها وأدخلوها على دولار جمركي بقيمة 1500 ليرة، ويبيعونها للمواطن على دولار يفوق الثلاثين ألف ليرة.
معتبراً أنّ شأن هذه الضرائب على أمثال هؤلاء أن تؤدي إلى تأمين الأموال للخزينة، لتمويل النفقات العامة، فيتقاضى الموظفون رواتبهم، وليتمكن المريض من أن يدخل الى المستشفى وغير ذلك من النفقات.
كلام النائب فضل ا لله ، جميل من ناحية المبدأ ، لكنه يصبح محط استهجان إذا ما قورن بالافعال غير المطابقة كلياً مع مضمون الأقوال ، فوزراء حركة أمل وحزب ا لله داخل المجلس النيابي ومجلس الوزراء هم أول من صوتوا على مشروع موازنة العام ٢٠٢٢ ، وأول من أيدوا معظم الضرائب الجديدة التي تطال الفقراء ، رغم تصريحاتهم فيما بعد بأنهم “متحفظون عليها” وغير راضيين عن الأداء بشكل عام.
مواجهة الفساد وحالات الاحتكار وارتفاع الضرائب وغياب الخدمات ، لا تتم سوى بمواجهة مع المافيا الموجودة ، عوضاً عن أخذ هدنة طويلة معها.
