رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
المكتب السياسي
يتصرّف رئيس الحكومة حسان دياب في السراي الحكومي وكأنه “سوبر مان” ، أو الرجل المعجزة التي أُولي مهمة انقاذ الوضع اللبناني وتحقيق الرفاهية لهذا الشعب.
يحاول دياب كسب تأييد الناس بقوله الحقائق كما هي ، لكنه يستعملها مطية للقول أنه فعل ما بوسعه وقال ما يجب قوله ، فيما الممارسة بعيدة عن الخطابات الفارغة ، وهي اشبه بالتكاذب على ظهر اللبنانيين.
مستشارو دياب في السراي يتدخلون بإيعاز منه في كل شاردة وواردة، ليس لمراقبة عمل الوزارات واستطلاع الأوضاع ، بل للقول ان طيف حسان دياب حاضر في كل الأرجاء.
دياب لا شك انه بدأ يكتب مسيرة حكمه في السراي ، وهو سيتضمنها احلام دون الواقع ، وكأنه المنقذ ، فيما الحقيقة أنّه بات جزءًا من المشكلة بإرادة المحاصصة التي دخل بها من تحت الطاولة وفوقها.