عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري، وفي نهاية الإحتماع أصدر بياناً، أكّد فيه أنه مرةً جديدةً ولن تكون الأخيرة، يُثبت الشعب العربي الفلسطيني صدق المقولة الخالدة “لن يضيع حق وراءه مُطالب”.
وأضاف، “هبةً وراء هبة وإنتفاضة تولد من رحم سابقاتها وحجر يحاكي عنان المجد، وشعب عصي على التطويع والتطبيع والتدجين والإستسلام، وقبضات منذورة لحماية الأقصى، المسجد الذي يُشكّل ختم الصراع ومآلاته، فهناك على ساحة المسجد المبارك تُرسم معالم معركة المصير”.
وأشار إلى أنّ “في لبنان، نرى طيفاً من السياسيين الذين يعملون على إنحلال الدولة وتعطيل مؤسساتها وشل دوائرها في كيدية ونكد، يضع مصير الوطن والدولة في مهب الريح، وهذا التعطيل المتعمد يضع لبنان في دائرة الإستهداف والمواقف الصعبة في علاقاته الإقليمية والدولية، وان الانهيارات المتتالية التي يعيشها الوطن تُنذر بأخطار انهيار الثقة بالمؤسسات”.
وتابع، “لم يعد مجدٍ القول بضرورة تشكيل الحكومة، بل ندعو إلى تحكيم الضمير الوطني، بل الضمير الفردي المحض عند المسؤولين عن ملف التعطيل الذي يكاد يعطل ويشل حياة اللبنانيين”.
وحذّرت حركة امل في بيانها، من “التعايش مع فكرة التسويف والمماطلة بتشكيل حكومة تُنهي مأساة اللبنانيين الذين حولهم العناد والتعنت من بلد الريادة والإبداع إلى بلد التسول”.
ولفت البيان، إلى أنّ “المكتب السياسي للحركة الذي كان يؤكد دائماً على ضرورة الإنتباه والتشدد في مواجهة جائحة كورونا إلا أنه اليوم وأمام مشهد الإنهيار الصحي في الهند وغيرها من دول العالم، مما يشير إلى إستمرار الجائحة في إندفاعتها، يطلب من المواطنين جميعاً ضرورة التصرف بأقصى درجات التيقظ والانتباه، وإتباع الإجراءات المنوه عنها من قبل الجهات الصحية المسؤولة مع التأكيد على وجود الإقبال على أخذ اللقاحات”.
كما تقدّم بأحر التعازي لأهالي ضحايا حريق مستشفى (ابن الخطيب) في العراق سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر، وأن تكون آخر مآسي العراق الشقيق.
كما أشار البيان، إلى “أن إستهداف ناقلة النفط على الشواطئ السورية مع إستمرار الإعتداءات على دمشق من قبل العدو الصهيوني، يُعطي مزيداً من الأدلة على حجم التورط الإسرائيلي في الحرب ضد سوريا، إذ كلما تقدمت مساحات الأمن والأمان، وأنجزت الدولة السورية الإنتصارات واندحر الإرهاب، يُقدم العدو على شن الإعتداءات من أجل فرض وقائع ميدانية وسياسية لمصلحته”.