رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
انتهت عملياً الهدنة بين حركة أمل والتيار الوطني الحر ، والتي رعاها حزب الله طيلة سنوات وجود الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا.
المراقب اليوم لنشرات أخبار ال NBN و OTV ، يدرك كمية “الكُره” الموجودة بين الجانبين ، فلا ضوابط بعد اليوم ، والخلاف عاد ليطفو على السطح.
حركة أمل تبدي ارتياحها الشديد لنهاية عهد ميشال عون وخروجه من بعبدا ، وبري لن يعيد الكرة مرة ثانية بإنتخاب جبران باسيل رئيساً للجمهورية ولو “قامت القيامة”.
وما زاد الخلاف تعقيداً هو رفض الرئيس عون ، دعوة بري لطاولة حوار رئاسية ، مما يعني حكماً فشلها بعد غياب مكون مسيحي هام عنها وهو التيار الوطني الحر ، ليأتي رد حركة أمل سريعاً ، باعتبار حكومة نجيب ميقاتي كاملة الصلاحيات وتستطيع إدارة البلاد في فترة الفراغ.
في المحصلة ، هدنة (حلفاء الحلفاء) انتهت لغير رجعة ، وعاد الخلاف ليشتدّ ويحتدم ، و “أمل” ستوزع الحلوى فرحاً بنهاية عهد ميشال عون.