حاد ث مرو ع بين 3 سيارات على اوتوستراد الجية فجراً يو دي بحياة الطفل علي قعفراني (7 اشهر) ويتسبب بجر ح 3 اشخاص، بينهم والدته، كما بينت الصور والمعطيات الواردة من هناك فحر هذا اليوم الجمعة.
حوا دث السير في لبنان بات بالمجان، ومع هذا نجد الوزارات والهيئات المعنية غائبة بشكل كلي وتام عن السمع، من دون ان تتحرك للبحث عن حلول جذرية تقينا مخا طر الطرقات وما ينتج عنها يومياً من مسا وئ نحن حقاً بالغنى عنها وعن تداعياتها.
طفل وعجوز وما بينهما شاب وصبية ومراهق وغيرهما، ضحا يا المو ت على الطرقات في لبنان ولا من يسأل، ولا من يحرك ساكناً، فإلى متى هذا الاستهتا ر، والى هذا هذه الفو ضى في القيادة وفي تمتين وتجهيز وتحسين البنى التحيتة!
الاعداد الى ارتفاع كل يوم لا بل كل ساعة، فيما لا حلول ولا اجراءات يجري اتخاذها او حتى الاخذ بها، ودور الجمعيات بات فقط باحصاء الحوا دث ليس الا، دون القدرة على الخروج بمسودة واضحة للعمل والتحرك على ضوئها.
فمتى نتخلص من هذا الكا بوس المستمر منذ سنواتٍ طويلة؟!