وفاة الشاب ابراهيم منصور شريف على اثر تعرضه لحادث صدم مروع قرب محطة طبيخ في بعلبك.
يبدو أن لعنة الموت على الطرقات مستمرة في حصدها أرواح اللبنانيين، فمن حوادث السير المميتة وصولا إلى حالات الصدم التي تزداد أيضاَ، مسلسل واحد بأجزاء متعددة والنتيجة موت اضافي لشبابنا وعائلات تلبس السواد حزناً وحداداً.
وكأننا في هذا البلد ينقصنا المزيد من المآسي والويلات، وكأننا مرتاحون إلى الحد الذي لا نسمع فيه يومياً عن حالات سرقة وقتل وعصابات بلطجة، ولا نشعر بغياب الخدمات من مياه وكهرباء وخلافها.
فالرحمة ننتظرها من الخالق وحده، ليرحمنا ونحن نعيش في جهنم “لبنان”.