بعد صمتٍ لعدّة أسابيع على ما يجري في محافظة السويداء السورية من بعض حالات التظاهر تحت شعار ” تحسين الأوضاع المعيشية” ، دخل وليد جنبلاط على الخط من بوابة السياسة ، معلناً تضامنه مع المتظاهرين ، ومحدداً من دارته في المختارة بوصلة هذا الحراك ، ضمن مساره “السياسي” لا “الإجتماعي”.
فقد غرّد جنبلاط عبر منصة X ، وكتب: “دروز سوريا أسوة بإخوانهم في كل سوريا يريدون الحرية والعيش الكريم بعيداً عن نظام “الاستبداد” لبشار الاسد”.
وبذلك يكون جنبلاط قد أعلن بوضوح دعمه لما يجري في محافظة السويداء ، رافعاً حدّ السيف من جديد في وجه الدولة السورية.