شدد وليد جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، على أن “لا أمل في عهد يحيط نفسه بجدران الانتقا م من الطائف والثأ ر من ١٤ آذار والحقد من المحكمة”.
كلام جنبلاط يعني طلاق بينه وبين عهد ميشال عون، الذي لطالما لم يجد الرجلين هذه الكيمياء المشتركة في العلاقة بينهما، والتي لم تجد سوى هدنة “صغيرة” سابقاً.
هذا ويشهد عهد ميشال عون أسوأ مرحلة في تاريخ لبنان الحديث، حيث بداية الانهيا رات التامة، والمظا هرات والتخبطات المتتالية.
رغم ذلك لم يقم عهد ميشال عون بأية خطوات حقيقية في سبيل اعادة الاستقرار لنفوس الناس ومن ثم للبلد، وأصر فريقه على اعتبار ان كل ما يجري انما يندرج في سياق “المؤا مرة”.