إعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أنّ “الحراك منذ 17 تشرين لقد نجح في حرق جميع المراحل وأسقط الطبقة السياسية لكنه لم يقدم خطة لاستبدالها والإمساك بالحكم من الداخل”.
وتابع، “أما الحكم فقد تمادى في التذاكي وتضييع الفرص، أما العهد وحليفه الرئيسي فأصروا على الإستكبار غير مبالين بعناء المواطن والانهيار فأصبحت البلاد بدون أي مخرج”.
هذا ولا تزال التعقيدات تتوالى فيما خص تركيبة الحكومة “الحسّانية” القادمة في ظل عودة الحديث عن ضرورة كونها حكومة سياسية من طرف الثنائي الشيعي.
فضلاً عن الخلاف حول العقدة الدرزية والحقائب المسيحية التي لم تجد طريقها صوب الحلحلة بعد.