يبدو أن وليد جنبلاط قرر عدم الإستمرار في المهادنة مع حز ب ا لله والمحور التابع له بالكامل.
ففي آخر حديث له عاد جنبلاط بالزمن إلى الوراء ، حيث اعتبر أن تاريخ الحزب الاشتراكي ومن خلفه الجبهة الوطنية هو تاريخ “مقا وم” حتى قبل وجود محور المما نعة و حز ب الله بشكل أكيد.
واشار جنبلاط انه مع وحدة لبنان وحمايته على عكس فريق المما نعة الذي اعتبرهم انهم مع تفتيت البلد وجعله رهينة خياراتهم البعيدة كل البعد عن مصلحة لبنان وشعبه.
واعتبر جنبلاط انه لطالما ناضل من اجل وحدة لبنان وصون حقوقه وكرامته وسيستمر في ذلك.
هذا ويعتبر كلام جنبلاط بداية لمرحلة انتخابية بدأت تبرز معالمها شيئًا فشيء.