facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

جلسات الثقة النيابية| تعرُّض متبادل للكرامات، مفردات شوارعِيَّة، نواب خارج الكوكب .. ومواطن يشاهد ويضحك على حاله!

أثبتت جلسات المجلس النيابي لمنح الحكومة اللبنانية الثقة ، أن مجلس النواب لا يتمتع بأي اهلية لا للمحاسبة ولا للتشريع ، فالاعضاء المنتخبون هم مجرّد بالعي مفردات تقليدية متكررة ، لا يفقهون سوى لغة واحدة ، وهي في كيفية التعرض لكرامات بعضهم الآخر ، واستحضار الارواح والاموات والخلاف حول من هو الشهيد ومن هو العميل.

فبعد الخلاف الكتائبي مع حزب الله ، عقب وصف النائب نواف الموسوي الرئيس الراحل بشير الجميل بأنه اتى على متن دبابة اسرائيلية وما استتبع ذلك من اعتصامات في كل من الاشرفية وعين الرمانة تنديداً بهذا الكلام ، استدرك حزب الله الموقف ، باعلان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان ما صدر عن الموسوي كلام شخصي بلحظة غضب وانفعال طالباً محوه من محضر الجلسة.

وهو ما استتبع ردا من النائب نديم الجميل ، بالقول انه وجب احترام شهداء بعضنا الآخر.

حصل خلاف جديد بين النائب جميل السيد من جهة ، وكل من النائب سامي فتفت ورئيس الحكومة سعد الحريري ، بعدما قال الأخير للسيد “احترم حالك” تعقيباً على وصف السيد لفتفت بأنه “صوص” ، في اعقاب كلمة فتفت والذي طالب خلالها بالاعتذار من كل شاب تم اعتقاله حتى العام 2005 من النظام الامني الذي كان موجوداً ، والذي كان النائب جميل  السيد يومها احد ابرز وجوهه.

السجال السياسي العقيم هذا ، أخذ الجلسات صوب اماكن اخرى ، حيث كان الاجدى بالنواب الاضاءة على معاناة شعب وانكسار وطن ، والحديث عن الفقر ومعدلات البطالة والهجرة ، وهي ما فعلته النائب بولا يعقوبيان وعدد قليل جداً من النواب ، ممن كانوا صوت الناس ، رغم ان صوت الناس بات خافتاً بفعل الضغوطات وكثرة العذابات.

في المحصلة ، المواطن اللبناني شاهد جلسات الثقة وتحسّر على حاله ، فأمله بوطن آمن ومستقبل مريح ، بدَّدته وجوه ومواقف نواب اقل ما يقال فيهم انهم “همج رعاع” ، لا يفقهون في عملية بناء الوطن شيء.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!