قُتل الشاب كريم طه من بلدة ميس الجبل الجنوبية وذلك بعد إنتهاء مبارة كرة القدم العالمية أمس ، حيث غادر مكان حضور المباريات داخل إحدى الأماكن في وسط بيروت ، وعاد لمنزله سيراً على الأقدام ، فباغتته عصابة مجرمة قامت بسرقة ما لديه ومن ثم قتله ورمي جثته وسط الطريق.
وحسب عائلته ، فإنّ الشاب كريم طه لم يمرّ أسبوع على عودته من الخارج لقضاء إجازة مع عائلته ، ليكون ضحية مافيات باتت متنقلة في كل لبنان ، حيث أضحى القتل اليومي حالة خطرة تنتشر من دون رادع ولا حساب.
وخلال أسبوع واحد فقط سجّل لبنان خمس حالات قتل ، راح ضحيتها شبان وشابات وكلها بداعي السرقة.
فمتى يحين دور الدولة للعب دورها وبسط الأمن ؟!