جريمة قتل بشعة وغريبة، استطاعت شرطة ولاية تكساس الأميركية تفسير غموضها، بعد انتزاعها اعترافاً من أبٍ، بأنه قتل ابنته بالحليب، وبسببه. وكان هذا الأب قد قام بإبلاغ السلطات عن اختفاء ابنته بالتبنّي، بعد أن طلب منها الوقوف في باحة المنزل عقاباً لها لعدم شربها كمية من الحليب
كيف ماتت؟
مجلة Time الأميركية نشرت خبر الاعتراف بالجريمة التي هزت المجتمع الأميركي أخيرا، والذي جاء فيه أن الرجل أجبر ابنته البالغة من العمر 3 سنوات على شرب الحليب، من دون رغبتها في ذلك، دافعاً بكمية من ذلك المشروب غصباً إلى حلقها، حتى اختنقت وماتت
واعترف المواطن الثلاثيني ويسلي ماثيوس بما جرى، فجر السابع من تشرين الاول 2017، وذلك بعد أن أخبرت الشرطة الأب بأنها عثرت على جثة الطفلة شيرين. وقامت الشرطة باحتجازه قبل اعترافه، ووجّهت إليه تهمة الاشتباه بالقتل غير العمد لابنته، وتعريض حياتها للخطر، وحدّدت كفالة مليون دولار لخروجه
كيف كشفوا جريمته؟
وكان الرجل قد أخبر الشرطة أن ابنته اختفت فجراً، بعد أن طلب منها الوقوف تحت شجرة في حديقة المنزل الخلفية، كعقاب لها على عدم شربها الحليب، ثم غيّر أقواله، مؤكداً أنهما كانا في مرآب السيارة عندما حدث ذلك، كما أخبرهم أن ابنته رفضت الانصياع لكلامه، فأجبرها على شرب الحليب “فبدأت بالتشنج والتنفس ببطء، ثم توقف نبضها”، حسب اعترافه
ثم اعترف بأنه قام بحمل جثة الطفلة، وألقى بها في أحد المصارف الصحية، على بعد ميل واحد من منزله، فيما كانت زوجته نائمة طوال هذا الوقت