Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة -تحقيقات
جريمة بشعة شهدتها إحدى قرى الجزائر، ووصلت أصدائها لمجلة تحقيقات، لننقلها لكم كما هي.
بدأت مفاعيل الجريمة البشعة عندما كان شاب يبلغ 33 من العمر، وقد إنتهى من حضور مناسبة فنية في إحدى المنتجعات، الشاب الذي لا يملك السيارة للعودة إلى منزله، حيث ترجَّل ودخل في طريق خاطىء وطويل، طريق لا يوجد فيه أحد، خاصة وأن الساعة كانت الثانية مساء، وموقف السيارات كان في الطريق المُحاذي وهو كان يريد أخذ سيارة منه، لكن نظراً لعدم معرفة الشاب تلك المنطقة وهو البعيد عنها فقد ذهب في غير إتجاه.
هناك وبعدما مشي لدقائق طويلة، صودف مرور سيارة أجرة يقودها رجل أربعيني ومعه في الخلف شابان جسيمان، صعد معه بعدما قال له مكان إقامته لإيصاله مقابل مبلغ من المبلغ تم الإتفاق عليه معه.
وعلى ما يبدو فإن صاحب التاكسي كما الشابان الذين معه كانا شاربين للمسكَّرات لكنهم واعين، قال صاحب التاكسي للشاب: ” أريد فقط الدخول في حي بالقرب من هنا لإيصال الشباب وبعدها أذهب لإيصالك”.
دخل التاكسي هذا الحي الغريب، والذي لا يوجد فيه أحد وكأنه منطقة مهجرة هناك أوقف سيارته، أخرج سكينا من أمامه وأشهرها في وجه الشاب، ثم خرج الشابان كذلك وكل منهم يحمل سكيناً كبيرة، قام أحد الشباب منهم ب “شك” إبرة في عضل الشاب الثلاثيني فأغمي عليه خلال ثواني، بعدها سُرق كل ماله وتم إغتصابه بشكل بشع.
الشاب الثلاثيني يتذكَّر فقط للحظة إعطاءه الإبرة، أما بعد ذلك فهو يعتقد أنه جرى إغتصابه وبشكل وقح حيث تبيَّن عندما إستيقظ بعد حوالي الساعتين أنه لا يملك الأموال ولا حتى هاتفه الخليوي، وأن كنزته كانت مُمزَّقة، وكذلك تم إخلاع بنطالونه وملابسه الداخلية وهناك أثار تعذيب حصلت له من الخلف.
هذا بداية التحقيق الذي سنتبعه، وفي هذا الجزء لن نتحدث لا عن إسم الشاب ولا المكان الذي جرى فيه كل هذا، إحتراماً لخصوصية الحادثة وبالإتفاق مع الشاب، وسنتابع معه كيف ستتعامل الدولة مع هذه المنطقة المهجورة التي وعلى ما يبدو فإنها مكان آمن لهكذا جرائم، وبعدها سيكون لنا كلام آخر.
