Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
في قضية رأي عام هزت الوسط التونسي، إختطف طفل يبلغ من العمر حوالي 4 سنوات أمام المدرسة الابتدائية العمارية بمنطقة السمران بباردو في تونس، حيث كانت اخته البالغة من العمر 9 سنوات بصدد مرافقته الى روضة أطفال مجاورة للمدرسة المذكورة.
و الشخص الذي قام بعملية الاختطاف شاب في العشرينات من عمره، كان يمتطي دراجة نارية من نوع “فيسبا”، حيث اقترب من طفل اخر في بداية الامر مقترحا عليه مرافقته الى المدرسة قبل ان تتفطن اليه والدته وتطلب منه الابتعاد عن ابنها.
ثم واصل الشاب السير لخطف الطفل المذكور امام المدرسة في غفلة من أخته التي كانت ترافقه ولاذ بالفرار.
ورغم محاولة البعض اللحاق به إلا انه تمكن من الهروب بالطفل.
وبعد عدة أيام من البحث والمتابعة، وُجد الطفل مذبوحاً ومرميََّا في حقيبة على الطريق العام، وبنتيجة الكشف عن الجثة، تبيَّن أن الطفل قد تعرض للإغتصاب الوحشي ومن ثم القيام بخنقه وذبحه في مشهد مؤذي وغريب جداً عن المجتمع التونسي.
عائلة الطفل وأهالي منطقته وعدداً كبيراً من عموم الشعب التونسي، قاموا بتشييع جثة الطفل المظلوم، فيما وعد وزير الدفاع التونسي عائلة الطفل، بتتبُّع القاتل في ظرف 10 أيام، حيث التحريَّات كشفت عن أن القاتل هو أحد الظباط في السلك العسكري، خاصة بعدما أوصلت التحقيقات مع شقيقة الطفل التي كانت ترافقه، إلى رسم اللوحة الشبيهة لأحد الظباط العسكريين.
والقضية في متابعة مستمرة
رصد – تحقيقات
