بعد 4 أعوام من المعاناة، احتفلت والدة بشفاء توأمها لوغان وريغان سكينير(6 أعوام) من سرطان الدمّ بشكلٍ كامل.
وفي التفاصيل، أصيب الطفل الأول بالسرطان قبل سنةٍ من تشخيص شقيقه بالمرض نفسه.
ويُذكر أنّ والدتهما لاحظت تغيراً في لون بشرة التوأم التي أصبحت تميل إلى الإصفرار بالإضافة إلى ظهور كدمات غريبة، فاستشارت الطبيب المختص وبعد إجراء الفحوص اللازمة تم تشخيص إصابتهما بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد الذي يهاجم نخاع العظام.
وقد أشار الأطباء إلى أنّ لوغان أتمّ العلاج الكيميائي هذا العام ومن المقرر أن ينتهي ريغان منه الشهر المقبل.
وفي سياق المراقبة الطبيّة، سيخضع التوأم لاختبارات الدمّ كل أربعة أسابيع على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ويرجّح الأطباء، إمكانيّة ظهور السرطان من جديد لدى الطفلين في السنة المقبلة، مشيرين إلى أنّ نسبة ذلك لا تتخطى الـ 30 في المئة.
ولفتت والدة التوأم كاسي البالغة من العمر 25 عاماً، إلى أنّ الخطر أكبر على طفليها لأنّهما توأم. وأضافت كاسي ان لوغان خضع للعلاج الكيميائيّ أكثر من شقيقه.
وكان الأطباء قد شخّصوا إصابة لوغان في شهر آب من العام 2012.