حوار ومتابعة: شبكة تحقيقات الإعلامية
حوار : منصور سليمان
اعتبر الإعلامي تمام بليق في لقاء خاص ب “تحقيقات فن” ، مع الإعلامي منصور سليمان أن برنامج “بلا تشفير” وعلى مدى الست سنوات شكّل علامة فارقة في العالم العربي ، منتقداً من يصف البرنامج بالصحافة الصفراء ، فهو يتمتّع بالجرأة في الحوار مع الضيف ولا “يُمسِّخ جوخ”.
مضيفاً: العالم العربي بدأ يتقبل الجرأة في الحوارات من جراء برنامج بلا تشفير.
وعمّا يُحكى من أن الحوارات كانت مفبركة اعتبر تمام بليق أنه من المعيب الحديث عن ذلك ، وما عُرض عبر برنامج “مِنّا وجرّ” مجتزأ ، والبرنامج حقق أرقام قياسية خارقة مقارنة بالنسب المُحققة تلفزيونياً.
وعن سبب عدم إستضافة بعض الضيوف والذين يملكون شيفرات مهمة مثل هيفاء وهبي وأصالة ، فالسبب وفق تمّام بليق هو في أن إدارة الجديد لا تدفع مبالغ مالية للضيوف ، فضلاً عن أنه لو كان الضيف يملك ما يملك من مؤهلات ولا يريد هو استضافته ، فلن يتحقق ذلك.
ورداً على موقع “بنت جبيل”، من أنه يتقاضى مبلغ عشرون ألف دولار أميركي عن كل حلقة تحدث ساخراً : ” عال منيح الله يرزقني أكثر” ، متسائلاً ” ما الذي يضيف اليكم والى سيرتكم مثل هكذا كلام”؟!
معرباً عن أمله في لقاء خاص مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ، وهو سيعمل جاهداً لتحقيق ذلك ، نظراً لأن لقاء مثل هذا يعنيه الكثير.
للسياسيين وجّه رسالته طالباً منهم “أن يرحمونا” ، بعد كل المناكفات التي حصلت وإنزلاق البلد صوب المهوار.
وعن سبب إستضافته من قبل بعض البرامج في حلقاتها الأولى ، أو حتى الحديث عنه مع إنطلاقتها ، إعتبر أن ذلك يعود وبكل تواضع إلى أنه “ملك الرايتينغ” وإسمه يجلب الجمهور الواسع.
وعن الإعلاميين وأجواء البرامج الموجودة ، مَدَح هشام حداد واصفاً إياه ب “الملك” و “المبدع” ، وهو فخور بوجوده على الساحة الإعلامية.
وعن عادل كرم وبرنامج بيت الكل رفض الإجابة “السؤال لي بعدو”. أمّا إذاعياً فتحدث عن إعجابه بريما نجيم لأنها علامة فارقة حسبما وصفها.
واعداً الجمهور ببرنامج من نوع آخر سيظهر عبره ، أما الآن فهو في إستراحة لبعض الوقت ، لكنه سيعود كما عرفه الجمهور وبقوة أكبر.
شاكراً السيد ديمتري خضر على جهوده التي بذلها في اطلاق برنامج بلا تشفير ، ومنوهاً بمريم البسّام ، كما بطوني خليفة ، الذي اعتبره أنه من اهم الاعلاميين على الشاشة.