Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
في متابعة مستمرة لقضية سقوط الشابة الضحية رزان الخطيب عن شرفة منزلها في بشامون ، وبعد متابعة حثيثة للملف.
وفي آخر التحقيقات التي تجريها النيابة العامة ، تشير إلى أن والدة الضحية رزان الخطيب تقدمت بدعوى (جريمة قتل عمدي) بحق عمتها (رنا الخطيب) ومن يظهره التحقيق بعد أن شهد أشقاء المغدورة على أنها لم يكن سقوطها بنية الانتحار ، إنما دلّت بنفسها خارج (درابزين) الشرفة بهدف تخويف وايقاف العمة عن ضربها المبرح ، حيث اعترفا أن ّ العمة قبل الوفاة كانت قد ضربتها ضرباً شديداً أدى لإسالة الدماء من وجهها في الغرفة وحين أرادت المغدورة الهروب من باب البيت قامت العمة بإغلاق باب البيت بالمفتاح لمنعها من الهرب ، فما كان من المغدورة إلا وأن ذهبت للشرفة ودلّت بنفسها تهدد عمتها بالإنتحار ، ولكن العمة وبحسب شهود آخرين غير الاخوة قالت لها بالحرف الواحد (نطي إن شاء الله نخلص منك).
وهنا اعترف الاخوة الإثنان ، أنّ العمة رنا ما كادت تنطق بهذه الكلمات حتى دفعتها فوقعت مباشرة على وجهها ، وبعد اعتراف الأخوة، أودعت النيابة العامة هذه الإفادة وتم تحويلها إلى تحري بعبدا وإلى الآن لم يتم استدعاء العمة.
الأشقاء الصغار هم عبد الله الخطيب ، قرابة ال١٥ سنة ، وليليان الخطيب قرابة ال١٧ سنة ، وخلال كل هذه الأحداث حاولا التدخل ولكن العمة تملك بنية جسدية قوية وعاونتها على منعهم من التدخل أيضاً عمة أخرى تواجدت معهم هي (غادة الخطيب) ، وكانت العمة تعنفهم كلهم بلا استثناء وتهددهم إن تكلموا بالأمر إلى والدتهم او زوج والدتهم المدعو ( هيثم عدلوني).
وأجبرت العمات وأهلهم من آل الخطيب والحلبي الأولاد بالقول أمام عناصر مخفر الشويفات أنّ رزان انتحرت ، وذلك لحظة وفاتها وتم تسجيل ذلك بمحضر وأغلقوه مباشرة ولم يتم استدعاء أحد من الشهود لا في المبنى ولا الحي الذين شهدوا ( بالسماع ) جميعاً تعنيف العمة لرزان قبل وقوعها. كما عملت العمات على تنظيف البيت بسرعة من آثار دماء رزان من جراء الضرب المبرح قبل أن تأتي الجهات الأمنية ، وفعلاً حين أتت وجدت المكان نظيف جداً ، ما عدا بقع دماء.
الخلاصة ، لدى أجهزة الدولة ما يكفي من الأدلة ، والشهود ، والدافع والدليل على مقتل رزان وتعنيفها والتسبب بوفاتها ولكن لا الأجهزة الأمنية ولا القضاء يعملون بجدية حتى اليوم في هذا الملف، ونخشى أن يتم إغلاق ملف الضحية رزان إلى الأبد ، كما اغلقت ملفات بالمئات في هذا البلد الذي يغادر المظلوم دنياه بلا حق ، ويعيش فيه الظالم كالفرعون.
