facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

تعرّفوا الى الحاجة عزيزة (85 عاماً) .. لا زالت تُكافح الحياة من أجل “لِقمة الحلال”!

المصدر: موقع اليوم السابع

الدولة: جمهورية مصر العربية

قصص المكافحات فى الحياة وراء لقمة العيش والرضا بما قسمه الله لا تنتهي، وقصة اليوم عن “الحاجة عزيزة” 85 سنة، مثال لـ”الست الشقيانة” طيلة عمرها، بائعة جرجير بشارع ناصر بمدينة شبرا الخيمة، فالجميع يعرفونها، لأنها من أهم العلامات المميزة بشبرا الخيمة، حتى إنها إذا غابت يوما، سأل عنها زبائنها.

روت الحاجة عزيزة لـ”اليوم السابع”، قصة كفاحها، منذ سنوات طويلة من الجد والتعب: “نشأت فى قرية رمادة التابعة لمدينة قليوب، وتزوجت وأنجبت ولدا واحدا، وبعد سنوات توفى زوجي، وكنت فى ريعان شبابي، فخرجت للعمل من أجل لقمة العيش، والإنفاق على نجلى، وبعد سنوات توفى الله نجلى بعد زواجه”.

وأضافت: “مرت الأيام، وأصبح العمل حليفا لى، من أجل أن أنفق على أولاد نجلى الصغار، فرحلة يومى تبدأ من الساعة الخامسة صباحا، أقوم أصلى الفجر، ثم أركب سيارة من القرية لمدينة قليوب، أذهب لتاجرة الخضار “أم صابرين” وأشترى كمية من الخضرة والجرجير، وأضعهم فى جوال.

وتابعت الحاجة عزيزة: “ولاد الحلال كتير، بصعب عليهم، بيساعدونى فى حمل الجوال، وأركب أتوبيس إلى ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة، وأمر من نفق شبرا الخيمة، لأجلس فى شارع ناصر، فزبائنى كلهم هناك عارفينى”.

وأكملت: “الحمد لله، كله فضل من الله، وراضية بقالى 65 سنة بشتغل فى الشارع، وعايشة بستر ربنا، ومش عايزة حاجه سوى رضا ربنا عليا”، مضيفة أن أيام الشتاء التى مرت عانت منها كثيرا، حيث إنها تجلس بالشارع خاصة منذ الصباح لكى تستطيع العودة إلى المنزل عصرا، ورغم كل ذلك تحب عملها، لأكل العيش بالحلال.

وأضافت: “أجلس منذ الصباح حتى الظهر بشارع ناصر، وعندما يتبقى خضرة أقوم باللف بها بمنطقة الفرنوانى، حتى أحقق مكسب أشترى منه”، مؤكدة: “شغل الحلال بركة، ومفيش عيب فى الشغل الحلال، ربنا يكتبلى زيارة بيت الله الحرام وأزور الرسول صلى الله عليه وسلم”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

مقتل شابة لبنانية بعد اغتصابها في فندق في بيروت… جريمة بشعة تهز لبنان

أقدم عاملاً في فندق ذي نيو فيرساي في بيروت منطقة الروشة على الإعتداء على شابة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!