نشرت صفحة “الجامعة اللبنانية” على “فيسبوك” قصة “زيد أصغر طالب في الجامعة اللبنانية”.
وأوضحت الصفحة أنّ زيد (4 سنوات)، ألح على والدته التي تتلقى تعليمها في كلية الآداب الفرع الثالث في قسم الآثار على أن يرافقها إلى الجامعة.
وتابعت الصفحة بأنّ والدة زيد وافقت على طلبه “شريطة أن يعدها بأنه سيبقى هادئا ومثابرا وصامتا في القاعة ولا يأتي بأية حركة فلا يثير ضجيجا أمام الدكتور ويجلس مستمعا ويصور أو يرسم ما فهمه من محاضرة الدكتور”.
وأضافت الصفحة: “وهكذا جلس الصغير بجانب والدته على نفس المقعد مقلدا إياها بحركاتها وإيماءاتها وعبوسها وابتساماتها”، قائلةً: “وهكذا كان، جلس زيد على مقعد الجامعة بجانب أمه مشاركا متفاعلا مصغيا، صامتا أحيانا، جديا صارما في أحيان أخرى.
وفي مرة ثالثة لا يعير الانتباه لأحد، مركزا كما زملائه على كل شاردة وواردة، ومحاولا إظهار شخصيته وهويته الجديدة كطالب ناضح في أحيان أخرى، واضعا دفتره أمامه مجسدا ما يسمعه من خلال رسومات وصور وأشكال تخيلها بعدما سمعها من الدكتور المحاضر”.