كشف التحقيق مع المتهم بنشر السيدا في صفوف مجموعة من الفتيات بمنطقة “فاس” المغربية، معطيات مثيرة مرتبطة بشخصيته، وكذا دوافعه للقيام بهذا العمل الجرمي.
وعلمت تحقيقات من مصادر مطلعة أن المتهم، الذي وضع في زنزانة انفرادية، أقر بممارسته الجنس مع مجموعة من الفتيات دون عازل طبي أو اتخاذ احتياطات، رغم علمه بإصابته بالفيروس منذ سبع سنوات.
وقالت المصادر إن التحقيقات توصلت إلى أنه مارس الجنس مع فتيات بإرادتهن، من بينهن مستخدمات في مقهى وتلميذات بمعهد للتكوين المهني، مجاورين، وأخريات تعرف عليهن بمواقع مختلفة، سيما بالمقاهي والحانات والعلب الليلية، التي كان يرتادها من حين إلى آخر.
ولم يكشف المتهم عن العدد الإجمالي للفتيات اللاتي ضاجعهن، ما عقد جهود الوصول إلى عناوينهن، إذ لم تحدد هوية إلا ثلاث منهن، بينهن فتاة بدت في صورة متداولة إلكترونيا.
كما نفى تعمده إيذاء الغير ونشر السيدا بين فتيات مغربيات، وهو ما تفنده بعض التدوينات على موقعه ب«فيسبوك» التي كشفت قراءتها عن جانب معقد من شخصيته، إذ تحدث عن رغبة في الانتقام من الفتيات بالخصوص، لأن إحداهن كانت سببا في إصابته بهذا المرض منذ سبع سنوات.
حميد الأبيض