Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
خاص- شبكة تحقيقات الإعلامية
فنانة لا يختلف اثنان على موهبتها المميزة، وبالمقابل لا يختلف اثنان على جنونها وانفصام شخصيتها ونكرانها للجميل.
فهي بعد ان فشلت ان تثبت نفسها بعالم الفن بسبب تصرفاتها الجنونية وتم منع التعامل معها بأكثر من بلد عربي، قررت ان تبرز نفسها من خلال شكلها فصارت تخضع لعملية تلو الاخرى الا ان كل العمليات جعلتها تعاني من تشوه كاد ان يقضي على ما تبقى لها من ايام عمرها كونها تعدت الستين بسنوات.
وعندما لعب الحظ لعبته معها ووضع بطريقها من اعاد اليها جمالها واشراقها وحتى الاضواء التي حجبت عنها صارت ترفض كل النصائح التي توجه لها لتردع من تصرفاتها التي لم تعد تليق بسنها لكنها ازدادت اصراراً على المضي بطريق الشوك حيث الجنون الاوفر دوز وضربت كل النصائح والقيم بعرض الحائط وتنكرت للمخلصين وذهبت لتقيم مع شله في احدى الفنادق ويصاحبها زمرة من الاوباش الذين يحمونها من اية وشاية قد تقضي على ما تبقى لها من سنوات الجهل الذي تعيشه،وبالتالي يهللون ويصفقون لها بالعلن ويضحكون عليها بالسر.
السؤال متى ستستفيق فنانتنا من غفواتها؟ وهل تعي ان بعد ان اثر مفعول السهر وخلافه على شكلها الذي كانت تتباهى به حين كانت”تعيش بين اصابعه”(تيمناً بأسم رواية للكاتب احسان عبد القدوس) لن يستطيع ان يصلحه العطار ما افسده الدهر والسهر والجنون الاوفر دوز.
نتمنى ان لا تتطور حالتها وتصبح اسيرة دائرة الانتقام الذي لن يعود عليها الا بعواقب الامور لانها تذبل يوما بعد يوم وتلاشت رائحتها الزكية
