رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
سرقة ليست كسابقاتها نظرا لما رافقها منذ اللحظة الأولى من غموض، حانتشر الخبر أنه وعند الواحدة من بعد ظهر الجمعة 30 كانون الأول 2016 تم مقتل محمد زعيتر مواليد 1994 وإصابة آخر من آل شعيب بعد محاولتهما سرقة بنك الإعتماد اللبناني فرع حارة حريك.
فهل الشابان كانا مرتاحان إلى الحد الذي قرروا فيه السرقة في وضح النهار، وفي منطقة تعج بنسبة كبيرة من السكان والمارة، فما الضمانات التي كانت بحوزتهم أن سرقتهم ستتم بنجاح؟
إن هذا يودينا لإجابتان لا ثالث لهما
إما أن الشابان لم يكونا بسارقين وهناك لعبة في عملية مقتل محمد زعيتر وإصابة شعيب، أو أنهما سارقين وكانوا متواطئين مع أحد ما من داخل البنك وهذا الشخص قرر تصفيتهم بهذه الطريقة للتخلص منهم.
في كلا الحالتين نستنتج أن هناك طرف ثالث لعب على الخط وكان مخططا لما جرى، هذا الطرف الذي لا بد من تعقبه حتى إنجلاء الحقيقة.
ولنا مع الحق والحقيقة صولات وجولات.
آل زعيتر أصدروا بيانا بعد الحادثة رفضوا فيه اتهام ولدهم بالسرقة معتبرين أنه ليس بسارق وقد صودف مروره في المكان.
وفي تعقب بسيط للشاب محمد زعيتر الذي قتل واتهم بالسرقة، فتجد صوره مع عدد من الوجوه الفنية والسياسية في لبنان، كما لا توحي صوره أنه “محتاج” أقله من مظهره ونوعية ما يرتديه من ثياب، وهو الذي قتل بكامل أناقته أيضا.
قد لا تكون هذه الأدلة معيارا، لكن تفتح باب لا بل أبوابا من التساؤلات، التي لن تبقى مبهمة، فالأيام القادمة على موعد مع ما سننشره من حقائق نتعقبها، لتكن النتيجة فيما بعد إما تأكيد على ضلوع زعيتر في السرقة أو أنه ذهب ضحية لطرف ثالث غاياته أبعد من المال!
وللحديث تتمات …