متابعة: ابتسام غنيم
أخيراً وليس آخراً سقط القناع عن باسم السواح، طليق النجمة اللبنانية المقيمة بالقاهرة جيهان قمري، التي انفصلت عنه قبل فترة وجيزة بعد زواج لم يدم سوى اشهر قليلة، اكتشفت خلالها النجمة قمري انها وقعت في فخ لم تكن تدرك مدى عواقبه، لان السواح الذي يعمل كطبيب اسنان وكثر يقولون انه لم يمارس المهنة كما يجب يسعى للشهرة والبروزة اكثر من ان يصب جام اهتمامه على عمله، هذا بالاضافة الى انه تبين (وعقب طلاق جيهان منه والتي طفشت من براثنه في ليلة ليس فيها ضؤ قمر هاربة من مصر الى لبنان،) من انه يؤيد جماعة الاخوان ، كما كان يدعمهم في اعتصامات رابعة ابان حكم الرئيس السابق لمصر محمد مرسي، ليعود بعدها ويظهر عبر عدة وسائل اعلامية ويقول انه يريد الترشح لرئاسة مصر وانه سيكون رئيسها القادم بكل ثقة.
الامر الذي جعل عدة اقلام تهاجمه معتبرين اياه من الخلايا النائمة، خصوصا انه على علاقة وطيدة مع القيادي خيرت الشاطر، بالاضافة الى ان النشطاء على الفيسبوك انهالوا عليه بالتعليقات من انه ابن قطر المدلل وابو التاتو والجيغولو الذي يحوم حول الشهيرات ليجذب منهن الاضواء ويسلبهن اموالهن، خصوصا انه سبق له الارتباط بأبنه الاعلامي عبد الرحيم علي وبالنجمة جيهان قمري الذي رفعت عليه دعوى طلاق من لبنان كون ارتباطها به تم مدنيا في.
والمضحك ان السواح ما ان انكشف امرة حتى قام بمسح كل البوستات التي تؤيد الاخوان التي كان قد وضعها على صفحته بالفيسبوك وكذلك تغريداته، وذلك مباشرة بعد سقوط الاخوان، لكن الثلج ذاب وللاسف لم يظهر المرج بل سقط القناع عن السواح، الذي كثرت بالفترة الاخيرة زياراته الى لبنان متباهيا بنفسه على انه رئيس مصر المقبل متجاهلا انه في ظهوره الاعلامي مع عمرو اديب، رفض ان يصف الاخوان بالجماعات الارهابية معتبرا ان القضاء هو من يحدد ذلك مما وضع حوله اكثر من علامة استفهام.
وبعد، من وراء باسم السواح ومن يدعمه ليظهر ويقولها علنا انه رئيس مصر المقبل؟ وهل هو ممثل محترف الى هذا الحد حتى استطاع ايقاع النجمة جيهان قمري بشباكه؟ وماذا عن اثاث منزلها ومحتوياتها الشخصية التي سلبت منها؟ ولماذا يقوم بزيارات مكوكية الى لبنان موطن طليقته النجمة جيهان قمري التي ترفض حتى السماع بأسمه بعد ان ذاقت المر خلال زواحها القصير منه؟
أخيرا لا يسعنا القول للنجمة جيهان قمري الا من ان التجربة التي لا تكسر تقوي، وهي قوية ومتسلحة بأيمانها وصدقها وصراحتها، وبالنسبة للسواح الايام المقبلة كفيلة بتبيان ما ستؤول معه وبه الامور.